تبدو البيئة في لبنان حاضنة للانحراف والجريمة. في ظل التفاوتات الاجتماعية والاقتصادية، والشلل القضائي ونقص الموارد الذي تعانيه وكالات إنفاذ القانون، تزداد مخاطر تصاعد معدلات الخطف مقابل فدية. وغالباً
يعمل العدو الإسرائيلي إلى إعادة إحياء شعار «الجيش الذي لا يُقهَر»، ولو من بوّابة الفضاء الافتراضي، من خلال تطوير «بيغاسوس» الذي يُعدّ من أكثر برمجيات التجسّس تطوّراً، والذي استطاع أن «يحلّق» بخفّة مت
منذ سنوات تضجّ وسائل الإعلام بتصريحات مسؤولين ينادون باستصدار قوانين ومراسيم لمكافحة الفساد، حتى يكاد لبنان يصاب بـ«تخمة» تشريعية بعد استصدار العديد من القوانين، بما يؤكد أن هذه لم تصدر لمكافحة الفسا
لا يكتفي العدو الإسرائيلي بالتمادي في ارتكاب أبشع الجرائم بحق الشعب الفلسطيني، بل يُحوّل -على ما يبدو- فلسطين المحتلّة إلى مأوى للفارّين من وجه العدالة. من بين هؤلاء الرئيس السابق لوكالة التحقيقات ال
مستقبل المجتمع مرتبط بالبيئة التي يكبر فيها الأطفال، فهل ينشأ الأطفال في لبنان في بيئة تعزّز قدراتهم وثقتهم وتحميهم من العنف والاستغلال والانخراط في الجريمة، أم أنها بيئة تساهم في ازدياد خطر انخراطهم
أفرزت التعديلات التي أقرّها مجلس نقابة المحامين في بيروت الشهر الماضي، والتي تقضي بتنظيم العلاقة بين المحامين ووسائل الإعلام، واقعاً جديداً في نقابة المحامين وجعلت {علاقة المحامين بوسائل الإعلام على
قاعدة العدل والإنصاف، هي القاعدة التي تُبنى عليها القوانين كافة، وعلى أساسها تُفسّر القواعد القانونية ويوضح معناها. جعل ملحق «القوس» هذه القاعدة أساساً لكل القضايا التي يعالجها، لأن القانون ناقص من د
«هذه هي السياسة. عليك أن تلوم السياسيين في نيويورك الذين يقررون في جرائم غزّة وجنوب لبنان أن لا يأخذوا أي إجراء»، قال أحد أبرز القضاة الدوليين أنطونيو كاسيزي لـ"الأخبار" في نيسان 2009. لكن يبدو أن قر
يُعدّ الانتحار إحدى الظواهر التي تترافق مع أزمة يمرُّ بها الإنسان. وعندما نقول ظاهرة فمعنى ذلك أنّ علينا أن نقاربها من عدّة زوايا؛ إذ ليست كلُّ أزمة تؤدّي إلى الانتحار!
كم هو مخطئ العدو الصهيوني الإرهابي المتوحش حين يعتقد أن إقدامه على ارتكاب جرائمه، صباحًا ومساءً، ضد شباب فلسطين قادر أن يطفئ ثورة لم يتوقف اشتعالها منذ عشرات السنين. وكم هم مخطئون الحكام العرب الصامت
يجمع طلاب اختصاص الحقوق، في عدد من جامعات لبنان، على أهمية مهنة المحاماة في لبنان في ظل انعدام أبسط قواعد العدالة واضمحلال السبل إلى إحقاق الحقّ وتكريس لغة القانون، بدلاً من لغة التقاتل والتناحر الطا
الاعتداء على ذوي الاحتياجات الإضافية يبدو وباء صامتاً يتم تجاهله. إذ يصعب كشفه في الواقع، خصوصاً إذا كان اعتداء جنسياً في مجتمع يعتبر رفع الصوت في مثل هذه الجرائم من الـ«تابوهات»، ونظراً لخصائص الأشخ
السلطات السياسية لا تنفك تتدخل في عمل السلطات القضائية. واقع يواجهه القضاء اللبناني، ولا يختلف عن نظيره في العالم العربي. بصيص الأمل الذي يخرق هذا الواقع يكمن في وجود رغبة جامحة لدى بعض القضاة بتكريس
لم ينجد أحد آلاف البشر العالقين في ركام المباني في سوريا لعدم تمكّن فرق الإسعاف من الوصول إليهم، وبسبب النقص الحادّ في أبسط مستلزمات الإنقاذ ومداواة الجرحى ونقل المصابين، خصوصاً خلال الأيام الثلاثة ا
بدأ الموقوفون احتياطياً في السجون تحركات احتجاجية للمطالبة بإخلاء سبيلهم بعد إخلاء سبيل الموقوفين في قضية تفجير مرفأ بيروت. قد يظن بعض القضاة أن إخلاء السبيل أمر خطير، في حين أن استمرار التوقيف الاحت
الخروج من المأزق قد يستدعي أولاً التوقف عن التجريح وإطلاق الكلام العالي النبرة والتشهير، أياً كان مطلقه وأياً كان المستهدف منه. ولا شك أن غضب ذوي ضحايا انفجار 4 آب 2020 وغضب المودعين في المصارف من تع
إن صرخة ذوي ضحايا انفجار 4 آب 2020 وارتفاع نبرة الحريصين على العدالة وعدم الإفلات من العقاب محقَّة بسبب استمرار تعطُّل التحقيقات القضائية وتجميد عمل المحقق العدلي. كما أن غضب الناس من عدم وجود ملاحق
حضور قضاة أجانب إلى لبنان لا يعني وصاية قضائية دولية، بل هو أمر عادي طالما يجري في إطار اتفاقيات دولية ترعى هذا الأمر. إذ لا يمكن لأيّ قاض أجنبي أن يقرر السفر إلى أيّ دولة إلا وفقاً لأحكام قانونية تر
وسط الأزمة الاقتصادية الحادة وانهيار قيمة العملة الوطنية، ومع تراجع الإعلام الورقي وانتشار الإعلام الإلكتروني، وفي ظل أزمة القراءة بالعربية، بدأنا إصدار ملحق "القوس" الأسبوعي مطلع عام 2022.
عشية الميلاد، داخل سجن رومية ينتظر الأحداث قدوم بابا نويل. على فرش مهترئة وجدران «أكلها النّش»، يعلقون أمانيهم. أحلام كثيرة لأطفال قادتهم الظروف القاسية ليصبحوا «أحداث سجن رومية». أحلام لا تتعدى كونه
