مشهدية سورية مختلفة نشهدها اليوم، مغايرة لما كانت عليه، قبل ستّ سنوات. البلد الذي أريد له أن يستحيل ركاماً، ها هو ينهض اليوم، شاهراً إرادة الحياة شعاراً. وبالطبع، عكست هذه المشهدية، على المنصات الإفت
يتابع الجيش السوري عملياته العسكرية في المنطقة الجنوبية. العملية التي بدأت منذ نحو الأسبوع، حقّقت نتائج أكثر ممّا كان متوقعاً قبل بدء الأعمال العسكرية. فسرعان ما تهاوت دفاعات المسلحين في الريف الشرقي
من جديد، يستعصي صراع «الإخوة الأعداء» على كلّ محاولات الاحتواء. الحلقة الأحدث من سلسلة الاقتتالات «الداخليّة» كانت قد انطلقت في شباط الماضي، إبّان تشكيل تحالف جديد بين «حركة أحرار الشام الإسلاميّة» و
«الموت صار رفيقنا، وعصّات القبر تعودنا عليها، من شو بدنا نخاف لسّة؟». بهذا يجيب سائق سيارة الأجرة الخمسينيّ لدى سؤاله عن رأيه في التهديدات الأميركيّة المتصاعدة بشنّ عدوان جديد على سوريا. لا يرى السائ