لا يمكن لأحد أن يُلّم بتاريخ الدراما السورية، من دون التأمّل في تجربة النجم أيمن زيدان (1956) مثّل مشواره المهني نقطة علّام في درب الصناعة التي أتتها أيّام بيضاء تربّعت فيها على عرش الفضاء العربي، وو
قصة عن النزوح في الحرب، الإجباري تارة والاختياري طوراً. من خلال حكاية واقعية مغلّفة بالحلم، نتابع تفاصيل يوميات زیاد، أستاذ اللغة العربیة، وهو مرمي وحیداً في مواجھة الحرب، وكأنّ غول الموت الأكبر الذي