للوهلة الأولى، يظن المرء أنّه أمام مزحة سمجة حين يقرأ كلمات النشيد الذي انتشر أمس عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وقيل إنّه للرئيس الجديد لـ«التيار الوطني الحرّ» جبران باسيل (الصورة). لكن تبيّن لاحقاً أنّ المسألة حقيقية، فيما بدأ الناشطون الافتراضيون تداول النسخة المغناة.
إلى جانب القوافي السهلة المختارة للتلاؤم مع كلمة «جبران»، يصل المديح إلى حدّ عبادة الأشخاص، ويبدو وزير الخارجية اللبناني «حبل النجاة» الذي سينقذ اللبنانيين الطامحين إلى التغيير و«أصحاب القضية». فنسمع تارةً «وقت الحزة بهمّة وعزة/ بتزلزل عرش الطغيان/ صوتك هزة، عنادك أرزة/ لبنان بينبض جبران»، وتارةً أخرى «جايي من رحم الحرية/ من نضال وعنفوان/ الشعب اللي عندو قضية/ ما بيرضى إلا بجبران».