ولّت أيام باراك أوباما الورديّة. الرئيس الأميركي الذي دخل البيت الأبيض نجماً، بدأ يتعرّض لحملات انتقاد واسعة على شاشات السينما. أصبح الرئيس الديموقراطي هدفاً مفضّلاً للعديد من صانعي الأفلام الوثائقية، ومنهم جهابذة المدافعين عن سياسات الحزب الجمهوري.بعد شريط «خيبة أوباما» The Obama Deception اللاذع لألكس جونز، المعروف بميوله المحافظة، انتشرت على موقع «يوتيوب» أخيراً مقتطفات من وثائقي «أريد مالَكم» لراي غريغز.
في I want your Money، يقدّم المخرج المعروف بميوله الجمهوريّة نقداً لاذعاً لسياسة أوباما الاقتصاديّة. يقارن الفيلم بين نموذجين سياسيّين مختلفين، هما أوباما وسياسته التي تنحو صوب تدخّل أكبر للدولة في السوق، وريغان نبيّ الليبراليّة المطلقة.
الشريط الذي يصل إلى الصالات الأميركية في 15 تشرين الأول (أكتوبر) المقبل، يستخدم حسّ السخرية اللاذعة، ويزاوج بين مشاهد من التصوير الحيّ، وأخرى كاريكاتوريّة مصنوعة بتنقية الديجيتال.