يقولُ بعضُ مُبَشِّري السعادةْ إنهُ، بعدَ زمنٍ غيرِ بعيد، سيأتي يومٌ يتمكّنُ فيه الإنسان أنْ يَرعى مثلَ الحيوانات، ويتنفّسَ مثلَ الأشجار، ويتكلّمَ مثلَ العصافير، ويَحلم مثلَ اليَرَقات، ويَصيرَ آمِناً وحنوناً مثلَ الوحوش...؛
وحالَما ينتهي النهار
يُغمضُ عينيهِ على سعادتِه
وينامُ... مثلَ... زهرةْ.
...
خَيّْ! ما أجملَ حياتَنا
لو أَمكنَ أنْ نَصيرَ مِنْ سكّانِ المستقبل!
27/4/2015

كيف؟!



كيف يستطيعون النوم (أعني سكّانَ الأرض)
حين يعرفون أنهُ (خلالَ غفوتِهم الصغيرة، أو بسببِ غفوتِهم الصغيرة)
ماتَ إنسانٌ واحدٌ بريء
في آخِرِ قارّةٍ مِنْ قارّاتِ هذا الكوكبْ؟!
كيف استطاعوا؟
كيف يستطيعون؟!...
25/4/2015