«عصفور عالشجرة ولا عشرة بالإيد» هو عنوان المعرض الذي أقامته لجنة «محمية وادي الحجير الطبيعية» (في قضاءي النبطية وبنت جبيل) أخيراً في المحمية. وقد ضمّ المعرض أقساماً عدة تظهر أنواع الطيور التي تعيش في المحمية، وتلك التي تنوي اللجنة تربيتها.
وقد خصص المعرض قسماً يبين الوسائل والطرق التي يعتمدها الأهالي في صيد الطيور والاعتداء على هذه الثروة المميزة التي باتت نادرة في المنطقة، ونتائجها الكارثية التي أدت إلى انقراض أنواع من الطيور التي كانت تعيش في المنطقة. كما عُرضت أنواع عدة من الطيور التي تم نقلها الى المحمية وإطلاقها خلال المعرض، الذي سينتقل إلى القرى والبلدات المجاورة للمحمية والمدارس والثانويات بهدف «نشر التوعية عند الجيل الجديد حول أهمية الطيور ودورها البيئي، وآفة الصيد ومخاطرها والبدائل الممكنة». يذكر أن «محمية وادي الحجير الطبيعية» أنشئت عام 2010، وتمتد من نهر الليطاني في قعقعية الجسر أسفل مدينة النبطية حتى بلدة عيترون في قضاء جبيل حيث تغطيها غابات السنديان والملول. وقد تم تشكيل لجنة لادارتها وللعمل على تطبيق قانون المحمية وزيادة عدد الأشجار فيها، إضافة إلى حماية الطيور والحيوانات التي تعيش فيها وزيادة أنواعها وأعدادها.