توصّلت دراسة أجراها المختبر الأوروبي للبيولوجيا الجزيئية في هايدلبرغ الألمانية أنّ عدداً كبيراً من الناس يعيشون حياتهم من دون أي تأثيرات سلبية ظاهرة في غياب بعض الجينات. هذه واحدة من ألف دراسة بدأت في 2008 للبحث في التنوّع الجيني لدى البشر لفهم اختلاف أنواع الحمض النووي.
وشملت هذه الدراسة 2500 شخص من 26 إثنية مختلفة حول العالم، كاشفةً أنّ بعض الجينات ليست ضرورية للحياة والصحة كمان كان يُعتقد سابقاً. قال العالم جان كوربل إنّه «ذُهلنا لفقدان البعض أكثر من 200 جين بشكل كامل من دون أن يتأثروا سلباً. لقد كنّا نظن أنّ أكثر من 20 ألف جين ضروري للعيش السليم». هكذا، يرى إيفان إيشلر من جامعة واشنطن إنّه بتنا نستطيع التأكيد للأطباء أنّه يمكن «الاستغناء عن بعض الجينات في محاولة فهم الأمراض».