أصبح باراك أوباما أول رئيس أميركي يدوّن رسالة على «تويتر»، الموقع المخصص لتناقل الأخبار على الشبكة العنكبوتيّة. سُجِّل هذا الحدث بعد زيارة قام بها أوباما إلى أحد مراكز «الصليب الأحمر» في الولايات المتحدة، بهدف حثّ المواطنين على التبرّع بمزيد من المساعدات لضحايا الزلزال الذي ضرب هايتي. وذكر موقع «سي أن أن» أن أحد أعضاء الفريق الإعلامي لمركز الصليب الأحمر المذكور، قام بتحديث رسالة على «تويتر» تقول: «يقوم الرئيس الأميركي وزوجته بزيارة إلى مركز عملياتنا الآن». ولاحقاً، طلب الموظف من أوباما تحديث الصفحة بنفسه.
وأكد مساعدو الرئيس الأميركي أنّ هذه هي الرسالة الأولى لأوباما عبر الموقع، وخصوصاً أنّ المواقع الاجتماعية، مثل «فايسبوك» و«تويتر» ممنوعة على قاطني البيت الأبيض لأسباب أمنية. في المقابل، يبدو أنّ هذه الرسالة ستكون الأولى والأخيرة، وخصوصاً أنّ مساعدي الرئيس أكدوا أنّه لن يكون مشاركاً نشطاً على Twitter، فهو يخصص وقته لأنشطة أكثر أهميّة!