في عام 1984، ولدت «الهيئة الصحية الإسلامية» من رحم الاجتياح الصهيوني للبنان. ولدت من حاجة الناس إلى الخدمة والإسعافات الأوّلية والدفاع المدني. اليوم، تحتفي الهيئة بعيدها الواحد والثلاثين. أعوام مرّت، وتشعّبت معها الخدمات، فيما ازدادت أعداد المراكز المتخصصة. ولهذه المناسبة، تنظم الهيئة حملة إعلانية تبدأ الاثنين المقبل، قوامها بث ثمانية فواصل إعلانية (إعداد زينب قصير، وإخراج هيثم عمّار) على قناتي «المنار» و«الجديد» تحت شعار: «الهيئة في حدا حدك».
ثمانية فواصل تعريفية بالأقسام التي تضمها «الهيئة الصحية»، ولا تنحصر بالشق الصحي، بل تتعدّاه إلى نواحٍ أخرى مثل التوعية والثقافة والترفيه. أما الأبطال فعاملون/ات في أجهزة مختلفة في الهيئة، سيتولون التعريف بجهاز التطوّع، ودعوة المشاهدين إلى الانضمام إليه مهما كان اختصاصهم، مع وجود أكثر من 2000 متطوع/ة ممتدين على مساحة الوطن.

الفواصل الأخرى تتناول أجهزة الصحة المدرسية، والنفسية، وسلامة الغذاء، والبيئة المحيطة، وصولاً إلى الحديث عن مختلف المراكز والمستشفيات الصحية. علماً بأنّ هناك أكثر من مليون مستفيد من الخدمات الصحية، و75 مستوصفاً مجهّزاً بأحدث المعدّات. ويبقى البارز في هذه الأجهزة مركز «مكافحة إدمان المخدرات» في كيفون (جبل لبنان) الذي ساعد آلاف الشباب على التعافي من المخدرات عبر العلاج والنشرات التوعوية. ويُسجّل لـ«الهيئة الصحية الإسلامية» إنشاؤها لأوّل عيادة في لبنان مخصصة لمساعدة المدخنين على الإقلاع عن هذه الآفة بمساعدة مختصين.