افتتح عرض «شهرزاد موناليزا» لمصمّم الرقصات اللبناني وليد عوني الذي تقدمه فرقة «دار الأوبرا المصرية للرقص المسرحي الحديث»، فعّاليات الدورة التاسعة لـ«مهرجان الرقص المسرحي الحديث» مساء أمس في دار الاوبرا.والعرض المسرحي يعود إلى أجواء الشرق الساحرة. وكان عوني قد قدم هذا العرض قبل ستة أعوام على خشبة مسرح مفتوح في قلعة صلاح الدين الأيوبي المشرفة على القاهرة القديمة.
إلا أن عوني أكد لوكالة «فرانس برس» أنه يعيد «تقديم العرض الجديد برؤية جديدة، بعدما استُبدل عازف العود العراقي نصير شمّة وفرقته بصوتيات تركية وكازاخية ولبنانية ومصرية أخرى مختلفة».
وقال مدير المهرجان ومصمّم عرض الافتتاح عوني أن «الدورة الحالية حُصرت في الفرق المصرية فقط، وأن هذا لا يعدّ تراجعاً عن فكرة المهرجان الدولية، فقد ارتأينا أن نخصّص هذه الدورة لفرق ومصممي الرقصات المصريين مع استضافة عرض شرفي من تونس على أن نعود في الدورة المقبلة لتقديم مهرجان دولي تشارك فيه فرق مصرية وعربية وأجنبية احتفالاً بمرور 10 أعوام على تأسيس المهرجان».
وسيقوم المهرجان بتكريم خمس شخصيات، هي الناقدة عبلة الرويني ومهندس الديكور صلاح مرعي والمذيعة التلفزيونية سلمى الشمّاع والمهندس بدر الزقازيقي وأستاذة الرقص المسرحي الحديث في أكاديمية الفنون أحلام يونس.
وأُهديت هذه الدورة إلى مصمّم الرقصات الفرنسي موريس بيجار، الذي توفيّ في تشرين الثاني/نوفمبر الماضي وسيُعرض فيلم تسجيلي عن إبداعاته.
وسيقدّم خلال أسبوعَي المهرجان العرض التونسي «وصم» لمصمّم الرقصات خافض زليط، فيما تقدّم الفرق المصرية عروض «مذاق من خوفي» و«نصف ساعة» و«اختلفت الأحداث» و«المعنى واحد» و«العابرون» و«الجريدة» و«6 أبريل 2030» و«حينما يتغيّر الاختيار يتغيّر المضمون» و «حديقة الحيوان» و«قط يُحتضر».