لم تُروَ قط تفاصيل العلاقة التي جمعت بين الممثلة ماريلين مونرو رمز الإثارة الجنسية في هوليوود، والرئيس الأميركي جون كينيدي بشكل رسمي، رغم معرفة الجميع بهذه العلاقة وانتشار أخبارها. ولكن هذا ما فعله الصحافي الفرنسي فرانسوا فوريستييه في كتابه «Marilyn et JFK» «مارلين و جي. إف. كي» الذي صدر البارحة عن دار «البان ميشال»، كما كشفت صحيفة «لو فيغارو» الفرنسية. ويوثق عبره خفايا حياة النجمة الأميركية التي تحوّلت إلى تراجيديا. وعلى طريقة تحرّ من هوليوود يتبع فوريستييه خطوط القصة العريضة بين موتيلات لاس فيغاس، استوديوهات هوليوود، والبيت الأبيض. يكتشف القارئ عالماً مليئاً بالصراعات وتصفية الحسابات، تنصتاً وأموال مافيا، مع جواسيس وكالة الاستخبارات الأميركية، مكتب التحقيق الفدرالي والاستخبارات السوفياتية KGB. يبدأ الكتاب مع إعادة روي مشهد اغتيال الرئيس جون كينيدي في 22 تشرين الثاني 1963 وينتهي في الرابع من آب 1962 مع موت مونرو، راوياً خلال تلك الفترة تفاصيل قصّة عاطفية، سياسية مثيرة.