أثرياء الروس الجدد يحبّون الكلاب، ومن يملك المال له الحق في تنويع خياراته وسيجد دائماً من يسعى إلى تلبيتها. وقد وضع اللصوص أنفسهم «في الخدمة»، فقد لفتت مجلة «كوريه انترناسيونال» إلى تزايد سرقات الكلاب من شوارع موسكو بشكل يفوق بكثير سرقة السيارات الفخمة والقديمة، وقد صرّح المخبر فاليري سوغروف بأن سوق استرداد الكلاب يزدهر، إذ إن أصحاب الكلاب المسروقة يدفعون 400 يورو لاسترداد كل كلب.وروى أن عمليات التبادل هذه تجري في ظروف أشبه بما نشاهده في أفلام الحركة الأميركية، إذ يأتي أعضاء العصابة في سيارة بزجاج داكن ويطلبون من أصحاب الكلب أن يقدموا المال قبل أن يتسلّموه.