أعلنت شركة «بولارويد» الأميركية أنها ستوقف إنتاج الأفلام الفوتوغرافية الفورية ابتداءً من العام المقبل منهية بذلك ثورة في عالم التصوير بدأت منذ عام 1948. وذكرت صحيفة «واشنطن بوست» أن الشركة أعلنت أنها ستغلق مصانعها في الولايات المتحدة والخارج «لأن السوق تحولت نحو الكاميرات الرقمية ولم تعد بحاجة إلى أفلام أو وسائل تظهير فورية».وكانت شركة «بولارويد» قد أنتجت «الكاميرا الأرضية» التي تستخدم الأفلام العادية في عام 1948، ثم أنتجت العبوات في عام 1963 مع إنزالها للمرة الأولى الكاميرات الشهيرة من طراز 100 والتي لقيت رواجاً كبيراً لدى المصورين المحترفين الذين كانوا يلتقطون صوراً فورية في اختبار قبل التقاط الصورة المحفوظة على «النيغاتيف».