أقرّت مجلة «لو نوفيل أوبسرفاتور» الفرنسية بأنها «أخطأت» بالإشارة في مقال نشر في 6 شباط الجاري بعنوان «الهوس بسيسيليا»، إلى رسالة هاتفية (اس.ام.اس) يبدو أن نيكولا ساركوزي بعث بها إلى زوجته السابقة سيسيليا وكانت السبب في دعوى أقامها الرئيس على المجلة أخيراً.وفي الوقت نفسه نددت المجلة بقرار إقامة دعوى قضائية، ووصفته بأنه إجراء «عنيف وغير مسبوق وغير عادل على الإطلاق»، لأن الرئيس يتمتع بحصانة قضائية و«بقدرة تأثير على المدعين».
وقد رفع ساركوزي دعوى على المجلة بتهمة «التزوير واستخدام أوراق مزورة وكشف أسرار» بعدما ذكر الموقع الإلكتروني للصحيفة أن ساركوزي أرسل إلى زوجته السابقة قبل ثمانية أيام من زواجه بكارلا بروني رسالة هاتفية (اس.ام.اس) تقول: «إذا رغبتِ في العودة فسأُلغي كل شيء».
وقال مدير المجلة جان دانيال في عدد الأمس إن مجلته «أخطأت»، ولكنه أضاف أن «الرئيس هو نفسه الذي عرّض حياته الخاصة للقيل والقال».