خالد صاغيّة
تصدّر أخبار يوم أمس حدثان بارزان:
ـ أعلنت الوزيرة نائلة معوّض أنّ «قوى 14 آذار لن تبقى مكتوفة الأيدي». الإعلان جاء إثر زيارتها إلى الإمارات العربيّة المتّحدة، حيث زارت مركز الاتحاد النسائي الذي أسّسته وترعاه الأميرة فاطمة، والذي يعتبر «رائداً نموذجيّاً لتمكين المرأة وتفعيل دورها في العالم العربي». لا يفصح الخبر عما إذا كان ميشال بصحبة الوالدة. ربّما كان لا يزال منهمكاً بدفع فواتير الكهرباء.
ـ نوّاب «تيار المستقبل» مصطفى علوش وعزام دندشي وعمار حوري لم يمارسوا البطالة أمس. لقد زاروا مقرّ حزب الكتلة الوطنية في الجمّيزة، واجتمعوا مع أعضاء اللجنة التنفيذية وهيئة مكتب مجلس الحزب. أمّا ضرورة هذه الزيارة التاريخيّة، فـ«توضيح الالتباس الذي حصل في ذكرى 14 شباط بعد عدم إلقاء كلمة العميد كارلوس إدّه بواسطة رئيس مجلس الحزب المحامي بيار خوري، لوجود العميد إدّه خارج لبنان».
وبعد توضيح الظروف التي أدّت الى حصول الالتباس، تم الاتفاق على «عدم السماح بتكرار ما حصل». الجدير بالذكر أنّ القائد المنتفض كارلوس إدّه كان قد أصدر في وقت سابق بيان استنكار لعدم السماح لممثّله بإلقاء كلمته في ذكرى 14 شباط، وخصوصاً أنّ قائداً منتفضاً آخر هو دوري شمعون سُمح لممثّله بإلقاء كلمة عنه.
في هذه الأثناء، تابعت أسعار البنزين والكاز والمازوت ارتفاعها. لكنّ فؤاد السنيورة وجد الحلّ: فلتدعم الحكومة السوريّة فقراء لبنان الشقيق.