أزنافور يغنّي للمرّة الأخيرة. بعدما قرر الفنان الفرنسي من اصل أرمني شارل أزنافور إنهاء رحلته الفنّية الطويلة في جولة «وداعية» يحيي فيها حفلات في بعض عواصم العالم، ها هو ينتقل من مصر إلى الجزائر مقدماً آخر حفلاته الحيّة أمام جماهير من مختلف الأجيال. وبعدما أحيا حفلتين خيريتين في داري الأوبرا في القاهرة والاسكندرية، واللتين قدم من خلالهما أزنافور المساعدات الطبّية والمادية لترميم بعض المدارس والأحياء المصرية الفقيرة، ينتقل إلى الجزائر في أواخر كانون الثاني الجـاري حيث من المتوقّع أن يغنّي أمام ملايين المعجبين في «القاعة البيضوية» في 31 من الشهـر الجاري.
وكان أزنافور قد عقد منذ أيام مؤتمراً صحافياً بالقاهرة قال فيه: «لا شك في أن للفن والفنان دوراً مهماً جداً في المجتمع، ولا بد من أن يكون أكثر عدلاً تجاه محدودي الدخل، تماماً مثل دوره في ربط الثقافات والحضارات عبر لغة الموسيقى التي هي لغة العالم كله».