لم تعد تقنية الـ«بلوتوث» تستخدم فقط لنقل الرنّات والصور والتحادث عبر الهواتف الخلوية، بل باتت استخداماتها تشمل العمليات الطبّية أيضاً. فقد نقل موقع «سي إن إن»، أمس، أن عمليتين جراحيتين أجريتا لمحاربَين أميركيَين فقدا سيقانهما في حرب العراق، فجرت عملية إعادة التأهيل والعلاج باستخدام رِجلين اصطناعيتين تحرّكان بواسطة تقنية الـ«بلوتوث». فيلعب الجهاز الموصول بالساقين دور «المُخبر» الذي يعرف ما تنوي الساق القيام به، سواء المشي أو الجلوس أو الوقوف... فتقوم بعض الألياف الإلكترونية الموضوعة في كل ساق بإرسال مؤشرات إلى الأخرى، ما يجعل عملية المشي متناسبة. هذه التقنية الجديدة كانت مخصصة في الأصل لمساعدة من فقد رجلاً واحدة، بيد أنها أظهرت نتائج أفضل في حالتَي الجنديين الأميركيين. وبالرغم من أن هذه التقنية تحدّ من استخدام الكرسي المتحرّك، إلا أنها تجعل الساق أثقل أو أبطأ مما يريده المستخدم.