بلغ «السنافر» خمسون سنة من العمر. ولكن مجموعة الأبطال الكرتونية تلك لم تشِخ بعد، إذ إنها ما زالت إحدى أبرز الشخصيـات الخيالية المحبّبة لدى الأطفال حتى باتت إحدى «أيقونات» العالم الخيالي فترجمت إلى أكثر من 5 لغات، ولا تزال تعرض على بعض المحطات التلفزيونية. «سنفور غضبان»، «سنفور نعسان»، «سنفور مفكّر»، «سنفور فرحان»، «بابا سنفور»، «سنفورة»، «شرشبيل»... تلك القرية التي ألّفها الفنان البلجيكي «بيو» عام 1958، سيُحتفل بأسطورتها على مدار السنة. إذ أعلنت الشركة البلجيكية التي تمتلك حقوق نشر وتسويق «السنافر» عن سلسلة محطات متجوّلة عبر معظم دول أوروبا. وفيما لم تكشف المؤسسة عن أسماء الدول الأوروبية تلك، أشارت إلى أن «السنافر» سيجتاحون المدن الأساسية أثناء الليل وسيستيقظ السكان في اليوم التالي مع ملايين التماثيل البيضاء التي تمثّل عائلة «السنافر» وسيترك المجال للراغبين بتزيين تلك التماثيل وتلوينها على أن تقدم جائزة إلى أفضل تمثال مزيّن. يُذكر أنّ مسلسل «السنافر» باع أكثر من 25 مليون ألبوم، و300 مليون مجسّم و40 مليون قرص مدمج في العالم.