عادل السلمان
«الحياة من دونه أفضل... لن أعود إليه أبداً» هذا كان جواب نادر عندما انهمرت عليه الأسئلة المتعجّبة من سبب إقفال صفحته على «الفايس بوك». نادر هو من بين مجموعة قليلة من الشباب الذين قرروا عدم الانجرار وراء الأكثرية التي انضمّت إلى هذا الموقع فور انتشاره في لبنان، بعد أن احتل «الفايس بوك» كل ساعات الفراغ لديه واستحوذ على نشاطه وتفكيره اليومي. اكتشف نادر بعد فترة، أنه قد أصبح يعيش في عزلة بعيداً عن أصدقائه ومجتمعه. «ساعة برفقة الأصدقاء، أفضل من مئة على «الفايس بوك»». بهذا القول يعبّر نادر عن تجربته اليوم. فبنظره، «لا تزال العلاقة الشخصية أهم بكثير من العلاقات الإلكترونية».