بعد 43 سنة، قررت الحكومة الإسرائيلية أخيراً أن تعتذر لفرقة «البيتلز». إذ ذكر تقرير لصحيفة «يديعوت أحرونوت» الصادرة أمس أن إسرائيل ستتقدم باعتذار رسمي لفرقة «البيتلز» الموسيقية البريطانية الشهيرة، عن إلغاء حفل كان مقرراً عام 1965. وذكرت الصحيفة أن الحفل ألغي «بضغط من بعض الساسة الإسرائيليين في ذلك الوقت خوفاً من أن تفسد موسيقى الروك للفرقة أخلاق الشباب الإسرائيلي». وأضافت الصحيفة أن رون برزور السفير الإسرائيلي في العاصمة لندن سيتقدم بخطاب اعتذار رسمي إلى «متحف البيتلز» في ليفربول يؤكد خلاله أن إسرائيل فقدت بسبب إلغاء الحفل «فرصة تاريخية». ولهذا السبب تتوجه إسرائيل بدعوة إلى نجمي الفرقة الحيين: بول مكارتني ورنجو ستار، لحضور الحفل المقام بمناسبة مرور 60 عاماً على تأسيس إسرائيل.