قررت المكسيك السماح لمرضاها الذين لا أمل في شفائهم برفض تناول الأدوية التي يصفها لهم الأطباء ووضع حد لحياتهم بأنفسهم، في خطوة قد تثير جدلاً سياسياً ودينياً وأخلاقياً في العالم، وخاصة مع «تحريم» معظم الديانات ودساتير الدول تطبيق ما يعرف بـ«الموت الرحيم». وذكرت صحيفة «إل يونيفرسرال» أن البرلمان المكسيكي وافق على قرار «الموت الرحيم» بعد مناقشات طويلة، مشيرة إلى أنه سوف يطبق في البداية بالعاصمة مكسيكو سيتي.
ومن المفارقة أن الكنيسة الكاثوليكية في المسكيك لم تعترض على القرار على الرغم من أنها كانت قد عبرت عن رفضها لذلك في الماضي. وعلى الرغم من رفض الفاتيكان رفضاً مطلقاً لذلك المبدأ.
مع العلم أنّ «الموت الرحيم» مشرّع في كل من بلجيكا، فنلندا، هنغاريا، النروج، وهولندا. وتشترط بعض الدول أن يكون ذلك تحت طلب المريض نفسه، لا أهله وأقاربه.
(يو بي آي)