أخيراً، عاد البطل إلى موطنه معززاً مكرّماً في نصب تذكاري يخلّد شخصه واسمه! عاد دييغو دي لافيغا أمس، المعروف بـ«زورو»، ليشغل بلدات المكسيك ببطولاته ومغامراته، إذ احتلّ تمثاله مع القبّعة والقناع واللباس الأسود الشهير باحة أشهر الفنادق في بارانكا ديل كوبري، المدينة الصغيرة في ولاية سينالوا حيث ولد عام 1794. وقد دشّن وزير السياحة المكسيكي سينالوا أنطونيو أبارا التمثال المهدى إلى الأسطورة «زورو». وبحسب الأسطورة، فإن دييغو نجل صاحب منجم إسباني، أقام في 1805 مع والده في كاليفورنيا العليا التي كانت في ذلك التاريخ تابعة لإسبانيا. وفي عام 1820 بدأت مآثر رجل خارج عن القانون كان رحيماً بالفقراء ويدافع عنهم في مواجهة الاضطهاد الإسباني في كاليفورنيا، بالوصول إلى قريته التي ولد فيها. ومثَّل دَور «زورو» في السينما وفي أفلام عديدة كل من دوغلاس فايربانكس وتايرون باور وأنطونيو بانديراس.(أ ف ب)