«احتجاجاً على المعاملة الفظّة التي لقيها مدير المحطة»، احتجز أمس عاملان في القناة التلفزيونية الرسمية في سريلانكا وزير الدولة للقوى العاملة وأبقياه رهينة في مكتبهما.وكان الوزير ميرفن سيلفا قد دخل مقر قناة «روبافاهيني» المملوكة من الدولة السريلانكية، شاكياً من عدم إذاعة كلمته خلال حفل حضره الرئيس ماهيندا راجاباكاسي بمناسبة إعادة افتتاح جسر انهار خلال موجات المد العاتية التي اجتاحت البلاد عام 2004. وأوضح المدير العام للقناة أن «أحد مساعدي الرئيس جذب مدير التحرير بعنف، وكل الموظفين احتجوا على ذلك واتخذوا ذلك التدبير لأنهم يطالبون باعتذار». وقال عاملون آخرون إن الوزير الذي سبق أن دخل من قبل في مشاجرات مع وسائل الإعلام، لن يفرج عنه قبل أن يعتذر رسمياً. كما أُرسل رجال من الشرطة يحملون قنابل الغاز المسيل للدموع ليتمركزوا في محيط مبنى القناة. وأظهرت لقطات تلفزيونية عشرات من العاملين يحتجون في الردهات، رافضين السماح له بالخروج قبل أن يعتذر لمديرهم الذي تمزق قميصه.
(رويترز)