لأنها تعدّ «أحد مراكز البورصة الأكثر نشاطاً في العالم، والجاذب الأول للمستثمرين، وصاحبة النمو الاقتصادي المتصاعد، ولأنها المدينة التي تضمّ أكبر المواقع المصنّفة أثرية من الأونيسكو، وهي المقرّ لأشهر سلاسل المطاعم العالمية وأهمها»، لهذا كلّه، انتخبت العاصمة البريطانية، لندن، «عاصمة العالم». في دراسة هي الأولى من نوعها، قامت بها صحيفة «الإندبندنت» البريطانية، سجّلت لندن أعلى مستوى من حيث معدّل العلامات التي اعتمدتها الدراسة لتصنيف مدن العالم وأبرز العواصم. والدراسة التي اعتمدت على آراء الناس من مختلف أنحاء العالم وعلى بعض الإحصاءات الرسمية من الدوائر المختصة، والتي تنشر نتائجها الصحيفة على موقعها الإلكتروني، ركّزت على مدى سرعة المدن في النمو الاقتصادي ومدى تنوّع تلك المدن وتطوّرها. وبينما انتزعت لندن المرتبة الأولى وصنّفت «عاصمة العالم أجمع»، حلّت نيويورك في المركز الثاني وباريس في المرتبة الثالثة. كما جاءت بيروت وأديس أبابا في آخر مرتبتين في الدراسة.