قرر الملياردير ريتشارد برانسون تأسيس شركة «فرجين غالاكتيك» التي ستتخصص بتنظيم الرحلات الجوية إلى الفضاء لمشاهدة «الأضواء الشمالية» انطلاقاً من مرفأ فضائي في شمال السويد.وذكرت صحيفة «غارديان» البريطانية أن السفر إلى الفضاء لن يكون رخيصاً حيث إن برانسون يتقاضى مبلغ 200 ألف دور لرحلة لا تدوم أكثر من ساعتين. وأضافت الصحيفة أن برانسون باع لغاية اليوم 500 تذكرة على الرغم من أن رحلاته لن تنطلق قبل عام 2010 ويأمل أن يصبح لديه أكثر من 5 آلاف مسافر سنوياً.
ومن المقرر أن تحصل الشركة الجديدة على مرفئها الفضائي الخاص في ولاية نيو مكسيكو الأميركية، وستسخدم مركز «إيسرانج» الفضائي في السويد الذي يقع بالقرب من مركز مناجم التعدين في كيرونا والذي تستعين به وكالة الفضاء الأوروبية لإطلاق صواريخها إلى الفضاء.
أما هدف الرحلات المعلن، فهو «الأضواء الشمالية» التي تلقي ظلالاً ملونة براقة تتسبب بها الجزئيات التي يدفعها الهواء الشمسي. وفيما تبدو هذه الأضواء مدهشة لدى المشاهدة من مسافة بعيدة، لا أحد يعرف لغاية اليوم كيف تبدو من الداخل أو عن قرب. وهذا بالضبط ما ستوفّره تلك الرحلات المرتقبة