أخذ فريق من العلماء البريطانيين على عاتقه تنفيذ مشروع أوروبي لجعل الإنسان الآلي يتفاعل مع البشر عاطفياً. وتشترك في مشروع Feelix Growing البحثي ستة بلدان، و25 خبيراً من خبراء علم الروبوتات والذكاء الاصطناعي، فضلاً عن خبراء في التطور النفسي والأعصاب، وفق ما ذكر موقع “بي بي سي” الإلكتروني. وقالت منسقة المشروع لولا كاناميرو إن الهدف هو بناء إنسان آلي “يتعلم من البشر ويتجاوب اجتماعياً وانفعالياً بشكل لائق”.
وتبلغ تكلفة المشروع 2.3 مليون يورو، وقد ينتهي العمل فيه بعد ثلاثة أعوام.
وقالت د. كاناميرو من جامعة هارتفوردشير: “إن عالم الانفعالات والعواطف البشرية عالم شديد التعقيد، لكننا نتجاوب مع إشارات بسيطة، حتى أننا لا نلحظها أحيانا أو لا نلتفت إليها كثيراً، مثل الطريقة التي يتحرك فيها شخص ما”.
ويشمل المشروع بناء مجموعة من الروبوتات تتضمن مستِقبِلات حسية للتجاوب مع البشر وتغيير سلوكها تباعاً.
وتشبِّه كاناميرو الروبوتات بصغار الأطفال الذين يستقون أنماطهم الحركية والانفعالية مما يدور حولهم.
وسيستقبل الروبوت ما يحدث من حوله عبر كاميرات رؤية بسيطة، ومستقبلات سمعية وحسية، فضلاً عن مجسات لتحديد المسافة بينه وبين البشر.