نجح باحثون أميركيون في فكّ الجزء الأكبر من جينوم الحمض النووي للهرّ، وهو سابع فصيل من الثدييات، ما يفتح الباب أمام التوصل لعلاج العديد من الأمراض الحيوانية والبشرية.وقد تمّ فكّ جينوم 20 من الفصائل الحيوانية من ضمنها الكلاب وقردة الشمبانزي والفئران والجرذان والأبقار.
غير أنّ فوائد التوصل إلى فكّ جينوم الهرّ تعد أكثر أهمية من البقية في ما يتعلق بعلاج أمراض بشرية.
فالهررة عرضة لأكثر من 200 مرض قريب من الإنسان مثل فئة من الإيدز ووباء السارس وكذلك السكري.
ولذلك فإنّ التعرف على جينوم الهرّ تحديداً يمكن أن يسمح بتطوير لقاحات جديدة وعلاجات لتلك الأمراض.
وفي وقت سابق من العام، توصل فريق بحث علمي دولي إلى تحديد خريطة جينات (جينوم) القرد الهندي الصغير وهو فصيلة قريبة جداً من البشر. ويفتح ذلك الإنجاز الباب أمام مزيد من المساعدة في فهم بيولوجيا الإنسان وتحسين التجارب على علاج العديد من الأمراض وأبرزها الإيدز.