يقول المصريون: «بعد مـــــا شــــــاب ودّوه الكتّاب»، لكن أنطونيا بازا ذهبت بإرادتها إلى مدرسة محو الأمية.السيدة البيروفية البالغة من العمر 103 سنوات، قررت أخيراً أن تتعلم القراءة والكتابة، فالتحقت بالبرنامج الوطني لمحاربة الأمية الذي ينفذ في عدد من مدن البيرو، وقد التحق به المئات من أبناء البلاد.
وقالت أنطونيا إنها قـــــــررت أن تتعـــــــــلم القراءة والكتابة كي تتمكن من التواصل مع أصدقائها فتكتب لهم الرسائل وتقرأ رسائلهم،
كما أنها تريد أن تحفظ الوعود الانتخابية التي يطلقها المرشحون للرئاسة كي «تحاسبهم إذا أخلّوا بها».
أخيراً صارت أنطونيا تعرف كيف تقرأ اسمها وتكتبه، وحفظت الأرقام من الصفر حتى المئة.
يُذكر أن في البيرو نحو 2,5 مليون أمي، 75 في المئة منهم من النساء.