ولّى زمن «التهليل» لـ«فايس بوك» وجاء وقت الحساب والمعارضة والمطالبة بالتغيير. في تحرّك هو الأول من نوعه حتى الآن، اعترض مستخدمو موقع «فايس بوك» على ما سمّوه «التعدي على خصوصيتهم وعرض مشترياتهم علناً للغير»، وبدأوا تنظيم حملة ضد ذلك. ونقلت صحيفة «غارديان» عن جماعة «مؤسسو فايس بوك: توقفوا عن اجتياح خصوصيتي» أنهم يتلقّون حوالى ألف توقيع إلكتروني كل بضع دقائق. وفي عريضة نشرت على الموقع، وردت التوصيات التالية: «على فايس بوك احترام خصوصيتي، لا يجب عليهم إطلاع أصدقائي على ما أشتري من المواقع الأخرى، أو السماح للشركات باستعمال اسمي من أجل الترويج لمنتجاتها من دون موافقتي على ذلك».
وقال أوين فان ناتا، أحد المسؤولين عن عائدات فايس بوك، إن الشركة «تستمع إلى آراء وانتقادات مستخدمي موقعها، وتتأقلم مع متطلباتهم».