«أتّهمــــــــــــه بمسؤوليتـــــــــه عن كلّ الأعمال الإرهابية التي ترتكب باسمه، عن كلّ الجرائم والتفجيرات في جميع أنحاء العالم، عن الكوارث الطبيعية من فيضانات وأعاصير وزلازل، التي تودي بحياة عدد كبير من الناس كل سنة. أتّهمه بتجويع شعوب بأكملها، وقتل الملايين من الأشخاص». الكلام لأحد النوّاب الأميركيين (عن ولاية نيبراسكا)، أما تلك التّهم فهي موجّهة إلى... الله.
إذ نقلت مجلّة «وايرد» أخيراً أنّ أحد السياسيين الأميركيين،
ويدعى إيرني تشامبرز قرر رفع شكوى بحقّ الله، ناسباً إليه التهم المذكورة، ومطالباً القضاء بوضع المدّعى عليه في السجن المؤبّد لمنعه من القيام بتلك الأعمال ووقف تهديداته الإرهابية، التي تضع العالم بأسره في خطر.
كما يسعى اليوم إلى عرض ذلك المشروع على مجلس النواب الأميركي الذي هو عضو فيه لبتّ الموضوع بأسرع وقت ممكن!