الرئيس الأخير للاتحاد السوفياتي ميخائيل غورباتشوف قرر أن يقطع نهائياً مع التقاليد السياسية ـــــ الاجتماعية في بلده السابق، ووافق على أن يكون الوجه الترويجي أو «الأيقونة» الترويجية لدار «لويس فيتون» المتخصصة في تصميم أغراض من الجلود الفاخرة وإنتاجها والمتاجرة بها، والتي تملك الآن معظم ماركات الملابس الغربية.وفي الإعلان الترويجي للدار يظهر غورباتشوف في المقعد الخلفي لسيارة قديمة، وهو يضع قربه كيساً لماركة «فيتون» وهو ينظر إلى البعيد فيما يبدو جدار برلين خلفه.
وقال متحدث من الدار إن الرئيس السوفياتي السابق «أراد أن يقف قرب مخلّفات جدار برلين وأن يُصوّر الإعلان كله هناك».
فهو يريد أن يتذكره الناس «كأحد المساهمين الأساسيين في سقوط الجدار»، وفق ما نقلته مجلة «باري ماتش»، ولكن لم يُكشف المزيد من التفاصيل المتعلقة بالعقد بين الدار والرئيس السابق، ولم تعلن قيمة المبلغ الذي تقاضاه للظهور في الإعلان، ولا موعد بث
الإعلان.
ولن يكون غورباتشوف المشارك الوحيد في حملة الترويج لدار «فيتون»، بل ثمة مشاهير آخرون كالممثلة الفرنسية كاترين دونوف، ونجميْ كرة المضرب الأميركي أندريه آغاسي وزوجته شتيفي غراف.