خالد الغربي
شكّلت «ظاهرة» دخول المصعد الكهربائي إلى مبنى في مخيم عين الحلوة في صيدا، حدثاً بارزاً لا يزال سكّان المخيم، وخاصة الأولاد مشغولين به. إذ للمرة الأولى يدخل «المصعد الكهربائي» إلى المخيم، وذلك في المستشفى المؤسس حديثاً والتابع لجمعية بدر.
المصعد الذي سمي «المصعد الرقم واحد» تحول إلى «مزار» يأتي الأولاد لمشاهدة «تلك العلبة التي تصعد وتهبط بشكل متواصل داخل المبنى». وقد راح البعض «يستمتع» بـ«مشوار أو كزدورة» بين طوابق المستشفى بعدما أقنعوا المشرفين عليه بالسماح لهم بذلك. وقد استجاب هؤلاء للأمر ونفذوا رغبة الأطفال الذين حرموا بفعل ظروفهم أشياء كثيرة، علماً بأن المستشفى المذكور سيفتتح رسمياً خلال الأسابيع القليلة المقبلة. المخيم الذي لا مباني مرتفعة فيه قد تحتاج الى مصعد، يشهد للمرّة الأولى «مسبح جاكوزي» أيضاً، وقد أطلق عليه أيضاً «جاكوزي رقم واحد» في تاريخ المخيم!