ترتفع الاحتجاجات في البرازيل اليوم على السياسات التي تتّبعها شركة «وورلد وايلدلايف فاند» World Wildlife Fund التي لزّمتها الحكومة البرازيلية في اتفاق وقّع مع البنك الدولي، «الحفاظ على محمية أدغال الأمازون في البلاد». ويتّهم بعض المسؤولين في أحزاب ومنظمات بيئية تلك الشركة بـ «استغلالها للمحمية وثرواتها وسعيها إلى تدويل غابات الأمازون للاستفادة منها» ويسمّون تلك السياسة «الوجه الجديد للاستعمار». وتُعدّ تلك الغابات من أكبر وأهم موارد الغاز الأخضر والأخشاب ومختلف أنواع النباتات والحيوانات النادرة في العالم، إضافة الى الموادّ الأولية والموارد الطبيعية. ويدافع المسؤولون عن الشركة بقولهم إنّ «الهدف من وضع تلك الشركة اليد على غابات الأمازون، هو المحافظة على التنوّع البيئي وحمايته»، أما المعارضون لهم فيذكّرون بأنّ الرئيس جورج بوش تحدّث في خطاباته عن «أهمية تدويل الأمازون والاستفادة من ثرواتها وموقعها الاستراتيجي». (نيويورك تايمز)