3 عاماً مرّت على رحيل المغنّي والممثل الأميركي الشهير إلفيس بريسلي الملقّب بـ«الملك» أو «ملك الروك إند رول». بريسلي الذي أصبح ظاهرة فنّية ثقافية ارتبطت الى حدّ كبير بثقافة الولايات المتحدة الأميركية شكّل بعد رحيله أيقونة للشباب ومحبّي الروك إند رول بشكل خاص ومن أبرز «الانجازات» التي حققها بريسلي هي كسر الحواجز بين «موسيقى البيض» و «موسيقى السود» اذ وحّد جماهيره على موسيقى واحدة، إذ تعتبر أسطوانات بريسلي من بين الأسطوانات الأكثر مبيعاً في العالم. ولا يزال الإقبال عليها وعلى الأفلام التي شارك بها عالياً، وخاصة عند الفئة الشبابية في جميع أنحاء العالم. ولمناسبة ذكرى مرور 30 عاماً على رحيله (في 16 آب 1977) ينظّم الموقع الرسمي لبريسلي على الإنترنت لغاية 19 آب صفحة خاصة تدعى «أسبوع إلفيس» www.elvisweek.comحيث يخصص الموقع لمحبّي بريسلي مجموعة أفلام لحفلات حيّة أحياها المغني في مختلف الولايات الأميركية، ويسمح للروّاد من جميع دول العالم بالتوقيع «إلكترونياً» على الحائط المخصص لترك الرسائل الشخصية للراحل بريسلي قرب مكان قبره في غريسلاند، إضافة الى فيلم خاص جداً يعرض صوراً من محيط منزل بريسلي في غريسلاند حيث يمكن مشاهدة غرفة نومه. .
(الأخبار)