بعد 1200 سنة على المعارك الدامية التي قادها الفايكينغ في معظم الدول الإسكاندينافية، وما رافقها من قتل ونهب واحتلال أراض وممتلكات، قدّم وزير الثقافة الدانماركي براين ميككيلسون اعتذار بلاده من الإيرلنديين في حفل أقيم لمناسبة وصول إحدى سفن الفايكينغ المرممة إلى مرفأ دوبلن. وقال إن بلاده «فخورة باكتشاف تلك السفينة، لكنها تعتذر عن المجازر التي ارتكبها الفايكينغ بحق شعوب المنطقة». وكانت تلك السفينة قد وُجدت في قعر البحر جنوبي كوبنهاغن كما توضح صحيفة «غارديان» البريطانية، وتبيّن بعدها أنها إحدى أكبر القوارب الطويلة التي اشتهر بها الفايكينغ والتي كانوا يبحرون بواسطتها. كما كشف الباحثون أنها بُنيت عام 1042 في دوبلن، إحدى المدن التي احتلّوها في السابق. وقد عمل فريق من المرممين على إعادة القارب إلى ما كان عليه وقام بجولة في بحر الشمال طوال فصل الصيف.