Twitteragainstwomen# (تويتر ضد النساء) هاشتاغ انتشر بكثرة على تويتر خلال الساعات الأخيرة. استخدمت مجموعة من النساء هذا الوسم في حملة مناهضة لكل أشكال التحرّش والمضايقات التي تتعرض لها النساء على الشبكة العنكبوتية، وخصوصاً الجنسية والعرقية، علماً بأنّ الحساب الذي أطلق الحملة هو FeminismVsCyberBully. تحض الحملة الافتراضية تويتر على اتخاذ موقف ضد هذه الانتهاكات بحق النساء، وتحديداً الجنسية ضد الشابات ذوات البشرة السوداء والمغاربة. ومن ضمن الإجراءات التي اقترحتها سجن المتحرّشين وتغريمهم مبلغاً يصل إلى أكثر من 24 ألفاً و500 دولار أميركي، تزامناً مع إقفال حساباتهم نهائياً على تويتر. وفي بيان صادر عنها، استشهدت المجموعة بتقرير للاتحاد الأوروبي يقرّ فيه بتعرّض امرأة بين 10 نساء للتحرّش، وكلّهن لا تتجاوز أعمارهن الـ 15 عاماً. وهذا ما أكدته بالفعل صحيفة «ليبيراسيون» الفرنسية التي أوردت أن غالبية الضحايا صغيرات في السن، ولا يفقهن حقوقهن بعد، كما يمكن لهذه المضايقات أن تعرضهن للإحباط النفسي أو حتى الانتحار. وتساءلت المجموعة عن تحوّل شبكات التواصل الاجتماعي إلى أرض خصبة للعنف والانتهاكات الجنسية والعرقية، ولانتشار الفوبيا من المتحوّلين جنسياً (Transphobia)، من قبل مجهولين وأصحاب حسابات وهمية. كذلك، لفتت المجموعة إلى أنّ التحرّش عبر السوشال ميديا والإنترنت يزيد حالات الاغتصاب، واقتحام الحياة الخاصة عبر استغلال الصور الشخصية في منشورات عامة بطريقة مسيئة، مستغربةً بلادة تويتر في التعاطي مع الضحايا.