خالد صاغية
ليست هيمنة. ليست وصاية. ليس ترهيباً. ليس ترغيباً. إنّها شراكة. نعم، لبنان شريك للولايات المتحدة. فقد أشاد السفير الأميركي في بيروت أمس بـ«قوّة الشراكة الاستراتيجية بين الولايات المتّحدة الأميركية ولبنان».
وما دام الأمر على هذا النحو، قرّرت الدولة اللبنانية القيام بجملة من الأمور تمتيناً لهذه الشراكة:
1ـــــ مقاسمة الشركات الأميركية أرباحها في منطقة الشرق الأوسط.
2ـــــ إرسال فيلق من الجيش اللبناني للمشاركة في احتلال العراق، وخصوصاً بعدما نال الجيش شهادة حسن سلوك من جيفري فيلتمان نظراً لأدائه في مكافحة الإرهاب في نهر البارد.
3ـــــ المشاركة في السيطرة على احتياطيّ النفط.
4ـــــ إقامة قاعدة عسكرية لبنانية في هاواي.
5ـــــ إرسال وزير الخارجية فوزي صلّوخ إلى هافانا للمساهمة في حلّ النزاع القائم بين الجزيرة الكوبية والولايات المتحدة.
6ـــــ تكليف السفارة اللبنانية في واشنطن القيام بحملة تحريض على الحزب الديموقراطي، خصوصاً أنّ الإدارة الجمهورية منتخبة ديموقراطياً.
7ـــــ وضع كلّ من ينتقد إدارة الرئيس بوش على لائحة الإرهاب اللبنانية.
8ـــــ تشكيل وفد لبناني أميركي مشترك لزيارة تل أبيب دعماً لبقاء إيهود أولمرت في منصبه.
9ـــــ التقدّم بطلب توسيع معتقل غوانتانامو، ليصبح جاهزاً لاستقبال بعض أركان المعارضة اللبنانية.