تنتشر في بعض متاجر بيروت والمدن اللبنانية الأخرى لافتات ترجو الزبائن عدم التحدث في السياسة، وصارت قراءة «هذه التعليمات» أمراً عادياً. لكن يبدو أن التخاطب مع الآخرين باللافتات صار يستهوي كل الباحثين عن راحة البال.احتجاجاً على الإزعاج الذي يحدثه بعض الشبان الذين يتجمعون ليلاً في الأحياء السكنية في مدينة صيدا، عُلّقت لافتة «زاجرة» قرب المقر السابق لسينما «حمرا». الرسالة التي جاءت في اللافتة كُتبت باللغة العربية، لكن بأسلوب ركيك، وجاء فيها: «إذا بتفهم افهم (...) يمنع منعاً باتاً وقوف أو تجمُّع الشباب من بعد الساعة العاشرة ليلاً تحت طائلة المسؤولية، ويللي بدو يوقف يروح يوقف تحت بيته، ومشكورين... صادر عن أبو حمزة وعن سكان الحي والمحلات».
هل سيعود الهدوء يعمُّ أحياء صيدا مجدداً؟ الإجابة رهن بمدى استجابة الشبان لطلبات أبي حمزة وجيرانه.
(الأخبار)