أطل نجم موسيقى البوب العالمي انريكي ايغليسياس على مسرح كبير وسط دمشق أول من أمس. وقبل أن يبدأ الغناء أمام نحو عشرة ألاف متفرج قال: «انها المرة الاولى التي ازور فيها سوريا وسافعل ثلاثة اشياء: ساغني واشرب كأسا واصطحب زوجة سورية!». الحفل هو الاول من نوعه الذي يحييه مغن عالمي وشعبي في دمشق خلال العقود الثلاثة الماضية. ولهذه المناسبة أقيم مسرح كبير وسط العاصمة السورية ورفعت منصتان كبيرتان على جانبيه. وادى ايغليسياس مجموعة منوعة من الاغاني القديمة والجديدة بالانكليزية والاسبانية. ونجح في الهاب حماسة الجمهور عندما كان يتقدم باتجاهه عبر ممر مرتبط بالمسرح. واختار ايغليسياس شابة من الحضور لتصعد الى خشبة المسرح وتقف الى جانبه اثناء تأديته لاغنيته الشهيرة «هيرو». وظهرت على الشابة علامات التأثر والارتباك وقالت لايغليسياس بصوت يرتجف انها اتت من شمال سوريا وانتظرت 10 ساعات لحضور الحفل. وانتظر الجمهور قرابة الثلاث ساعات حتى ظهر المغني العالمي على المسرح. وقبل بدء الحفل خضع الجميع لاجراءات امنية مشددة اعتمدها منظمو الحفل واقيم حاجزا تفتيش بمساعدة الشرطة السورية وشركة امن خاصة. وتراوحت اسعار البطاقات ما بين 75 و200 دولار، وقد نظمت الحفل شركة «لبلدي» الحديثة والتي تسعى إلى تنظيم حفلات ومهرجانات ضخمة «لتعود دمشق احد مراكز الغناء العالمي».(أ ف ب)