جي كي رولينغ لن تتراجع عن قرارها ولن تكتب جزءاً جديداً من سلسلة الساحر الصغير «هاري بوتر»، لكن قرار الكاتبة البريطانية لن ينهي الجدال والمناقشات في شأن هذا «البطل» الذي شغل الأطفال وتحوّل من شخصية في قصة للصغار إلى شخصية سينمائية. أخيراً دار نقاش في فرنسا، شاركت فيه صحيفة «لوفيغارو» ـــــ وفي دول أخرى، عن مدى مساهمة «هاري بوتر» في الترويج لعادة القراءة بين الصغار، ولم يتم التوصل إلى إجابة واضحة، فلقد كان الصغار في دول مختلفة ينتظرون بفارغ الصبر صدور الأجزاء الجديدة من السلسلة، وواظب مئات الآلاف على قراءته، لكن لا أحد يجزم بأن هؤلاء اكتسبوا من خلاله عادة المطالعة.وفيما كانت الأجزاء الأولى من فيلم «هاري بوتر» تُستقبل بترحيب كبير، استقبل الجزء الخامس من السلسلة لدى عرضه الأول في الولايات المتحدة وكندا استقبالاً فاتراً من جانب النقاد السينمائيين، لكن من المتوقع أن يتجاهل الملايين من عشاق هذه السلسلة رأي النقاد ويتدفقوا على أكبر عرض لشركة «وارنر براذرز» على الإطلاق.
ويعرض فيلم «هاري بوتر وطائر العنقاء» في 4285 داراً للعرض في الولايات المتحدة وكندا وفي 44 سوقاً في شتى أنحاء العالم. ولفتت وكالة «رويترز» إلى شركة «وارنر براذرز» المنتجة للفيلم ضاعفت عدد الدور التي تعرض الجزء الخامس من سلسلة أفلام هاري بوتر مقارنة بدور السينما التي عرضت الجزء الثالث (هاري بوتر وسجين ازكابان) في 24 سوقاً، وأعلنت أنها تقوم بتوزيع 22 ألف نسخة من الفيلم على مستوى العالم.
وجاء في مقال نشرته أخيراً صحيفة نيويورك تايمز الأميركية أنه «على رغم أن «هاري بوتر وطائر العنقاء» ليس فيلماً عظيماً إلا أنه جيد في كل الأحوال» بينما وصفته صحيفة «لوس انجليس تايمز» بأنه «ليس أكثر من محطة على الطريق في رحلة ملحمية»، في إشارة الى الأجزاء السينمائية السبعة المنتظرة.
وفي لندن، أعطت صحيفة التايمز الجزء الخامس من سلسلة أفلام «هاري بوتر » ثلاثاً من خمس نجوم بعد عرضه الأول في العاصمة اليابانية طوكيو.
من جهة ثانية، قال علماء إيطاليون إن إمكان اختراع رداء يخفي من يلبسه، كالرداء الذي استعمله هاري بوتر أصبح حقيقةً قريبة جداً.
وذكرت وكالة الأنباء الإيطالية «انسا» أن علماء من جامعة جينوفا توصلوا إلى اكتشاف غير مسبوق في علم الاختفاء.
واخترع العالم الإيطالي ماريو روكا وفريقه، بالتعاون مع علماء أميركيين ودنماركيين وإسبان، «البلاسمون الصوتي»، الذي هو عبارة عن حقل مركز من الجزيئات الدقيقة تلف سطحاً من معدن الكريستال.
وقال روكا إنه من الممكن استعمال مادة الـ«بلاسمون» لابتكار مواد جديدة يلتوي الضوء من حولها.
وأضاف روكا، إن علماء أميركيين استطاعوا إخفاء أشياء صغيرة عن طريق استعمال موجات ضوئية قصيرة، «ولا شيء يمنع من استخدام هذه التقنية لإخفاء أشياء أكبر، بحيث تتعذر رؤيتها تماماً».