هل يجب على «البطل» أن يموت؟ لم يعد هذا السؤال يخصّ مخرجي الأفلام التلفزيونية والسينمائية فحسب، بل هو اليوم يطرح سجالاً بين أكبر صانعي الألعاب الإلكترونية في العالم. والسؤال المحوري: هل يجب أن تنتهي اللعبة بموت البطل؟ شركة MMORPG التي يشارك في لعبتها على الإنترنت أكثر من 8,5 مليون شخص يومياً ألغت «الموت» من لعبتها. فبطلها لا يموت، بل عندما يُقتل يضطر إلى العودة إلى المرحلة الأولى من دون أن يعني قتله وقف اللعبة وانتهاءها. ويُرجع المسؤولون ذلك إلى سببين: الأول هو «عدم ضرورة إدخال مفهوم الموت البشع والمحبط في لعبة ترفيهية»، والثاني تجاري بحت، إذ إنّ «إرجاع البطل إلى المرحلة الأولى بأسلحة قليلة وضعيفة يحتّم على المشاركين شراء أسلحة جديدة، ما يعني ربحاً أكبر للشركة». من جهة أخرى يرى البعض في «الموت» «السبب والدافع الأقوى لحماسة المشاركين في هذه الألعاب». (الأخبار)