ليال حداد
بدأت بعض الألعاب الإلكترونية تتخذ منحى جديداً منذ الحرب على العراق، فأصبح أبطالها الرئيسيون هم الرئيس الأميركي جورج بوش ووزيرة خارجيته كوندوليزا رايس، إضافة الى رئيس الوزراء البريطاني طوني بلير. ومعظم هذه الألعاب تقوم على السخرية من هؤلاء الثلاثة. وأبرز هذه الألعاب موجودة على موقع «ميني كليب» الشهير للألعاب الترفيهية. وأكثر الألعاب رواجاً فيه تلك التي تمكّن اللاعب من أن يقوم بالرياضة اليومية مع بوش ورايس أو بلير عبر تحريك أعضاء أجسادهم حسب الحاجة. فكلما نقر اللاعب على الخانة المخصصة للتمارين الرياضية يبدأ الثلاثة بالقيام بها مع موسيقى خاصة.
أما اللعبة الثانية التي شاعت كثيراً بين أوساط متصفّحي الموقع، فهي خاصة بالرئيس بوش بمفرده ويقوم فيها بمحاربة «الإرهابيين». إلا أن المفارقة الكبرى هي أن هدف اللعبة هو السخرية من قدرات الرئيس الأميركي بحيث يفشل في قتل أي من الإرهابيين الذين يهاجمونه، وذلك لانشغاله بأمور تافهة كاللعب مع كلبه أو لعب الكرة أو لقلة درايته بكيفية استخدام السلاح.
ومهما حاول اللاعب الذي يأخذ دور الرئيس بوش في اللعبة، فلن يستطيع الفوز. وفي نهاية اللعبة تظهر عبارة «رئيس فاشل» بالإنكليزية.