سبقت السويد دول العالم إلى الاعتراف بشكل شبه رسمي بـ«الحياة الثانية» (Second Life) التي أُطلقت عام 2003 على شبكة الإنترنت، وستُفتتح سفارة للسويد في هذا العالم، في 30 الشهر الجاري. المؤسسة السويدية التابعة لوزارة الخارجية ستتولى إدارة شؤون السفارة الافتراضية التي تقوم بمهام دبلوماسية متعددة، لكنها لا تستطيع أن تصدر تأشيرات دخول إلى السويد، بيد أنها تمكّن الراغبين من التعرف إلى مختلف أوجه الحياة في البلاد، وتتضمن ملفاتها كل المعلومات التي يحتاج إليها السائح.
تسمح لعبة أو موقع «الحياة الثانية» لزائرها بأن يعيش فيها الحياة التي يتخيلها ويحلم بها، أو أن يخترع شخصية شبيهة له ويجعلها تعيش في هذا العالم الافتراضي.
حين أطلقت شركة «ليندن لاب» الأميركية «الحياة الثانية» توقع المسؤولون عنها أن تلقى نجاحاً كبيراً، وقد صحت توقعاتهم، إذ يبلغ عدد الزوار 6 ملايين، فيما عدد «المواطنين» فيها نحو 1,2 مليون.