بلال عبود
لم يذهب حسن عايد (13 عاماً) الى مدرسته في منطقة الجناح في بيروت الخميس الفائت.
تغيّب حسن رغم أن والده دفع القسط المدرسي لكنه يكره المدرسة حيث يناديه الجميع بـ“الفاشل” أو “الغبي” بمن فيهم أساتذته. واستبدل حسن المدرسة بنادي تسلية حيث يمضي الوقت في لعب البلياردو وألعاب الكمبيوتر التي يتقنها بشكل جيد. وتبين أن النادي صار ملتقى التلامذة “الفاشلين” الذين يرسبون في صفوفهم. أصدقاء حسن من مدارس مختلفة، قرروا هجر صفوفهم ليوم واحد كل أسبوع ليلتقوا بعيداً عن أنظار أهاليهم وأساتذتهم، وهم لا يبحثون عن مبررات لغيابهم.
النادي في منطقة الأوزاعي ذاع صيته، ويقصده كل تلميذ يبحث عن نجاح لا يحققه في المدرسة.