المطرب العراقي رضا العبد الله لن يحقق أمنيته بأن “يكحل عينيه” برؤية بغداد قريباً، فقد قال إنه تلقّى أخيراً رسائل خلوية من العراق تتوعّده بالقتل فور عودته إلى وطنه.وأكد العبد الله أنه يتلقى مثل هذه التهديدات كلما أعلن عزمه العودة إلى بلاده مما يجعله يتراجع عن السفر، وأضاف: “إذا نزلت بغداد فسوف أُقتل على الفور مثل فنانين أعرفهم قتلوا منذ بدء الاحتلال”.
ولا يملك المطرب العراقي تفسيراً لهذه التهديدات لكنه يرجّح أن البعض في العراق يعاقبه على أغنياته الوطنية “الرافضة للتطرف” وتصريحاته الإعلامية ضد «الإرهاب» و «مساعداته المستمرة للشعب العراقي».
وقد تلقى أعضاء من أسرة العبد الله تهديدات مشابهة، ما دفعهم إلى مغادرة المدينة التي كانوا يقيمون فيها في العراق فتفرّق أشقاء المطرب الـ11 في مدن مختلفة.
العبد الله قد يُرجئ عودته إلى العراق لكنه أكد أن هذه التهديدات لن تثنيه عن جهوده من أجل بلده، موضحاً أنه يقيم كل عام حفلاً كبيراً يخصص دخله لمصلحة أطفال العراق.
ورفض العبد الله اتهامه بأنه لا يقدم أغنيات لوطنه قائلاً “قدمت 8 أغنيات عن العراق منها “يقولون أمي في العراق مريضة”، و“عراق الكبرياء”، و“دار السلام”، و“جرح العراق”.
ورفض ما يوجه إليه من اتهامات بأنه يقلّد مواطنه كاظم الساهر.
(د ب أ)