=نبهت دراسة صدرت عن جامعة بيتسبرغ الأميركية إلى انخفاض أعداد المواليد الذكور في الولايات المتحدة واليابان خلال العقود الثلاثة الأخيرة.ولفت معدّو الدراسة إلى انخفاض معدلات وفيات الاجنّة في الولايات المتحدة، لكن معدلات وفيات أجنة الذكور إلى ارتفاع. وفي اليابان فإن ثلثي وفيات الاجنة هي من أجنة الذكور. وأشاروا إلى أن العوامل البيئية تمثل احد تفسيرات هذه الاتجاهات.
وقالت الباحثة ديفرا لي ديفيس «ان نمط الانخفاض في نسبة المواليد الذكور الى المواليد الاناث يبقى بدون تفسير الى حد كبير، فنحن نعلم ان الرجال العاملين في مجالات المذيبات والمعادن والمبيدات تقل نسبة انجابهم لمواليد ذكور. ونعلم ان العوامل الغذائية والصحة البدنية وتعرض المرأة الحامل للكيماويات تؤثر على قدرة الانجاب وصحة النسل. ونعتقد أن مزيجاً من هذه العوامل، مع ارتفاع سن الآباء، قد يفسر تراجع عدد المواليد الذكور».
وتوضح الدكتورة ديفيس أن العوامل البيئية، مثل التعرض للملوثات البيئية المعوقة للافرازات في فترة ما قبل الولادة، قد تؤثر على جين في «الكروموسوم واي» يحدد جنس البويضة المخصبة. ومن العوامل البيئية الاخرى التي قد تؤثر على قابلية الجنين الذكر للحياة، وزن الابوين وغذاؤهما وكذلك تناولهما المشروبات الكحولية والعقاقير.