«يرجى منك أن تلتقط الأوساخ التي رميتها أرضاً، يا صاحب السترة البيضاء، إنك تعرض نفسك لعقاب»، هذا الإنذار قد يسمعه صاحب سترة بيضاء لم يحترم قوانين النظافة في مدينة ميدلزبرو البريطانية، وبعدما يتلفت يميناً وشمالاً سيكتشف أن محدثه ليس سوى كاميرا.الكاميرات الناطقة صارت مثبتة في مختلف أنحاء المدينة، وهي تثير الهلع أحياناً، لكنها تدفع السكان إلى مزيد من الحذر وإلى احترام كل القوانين في المدينة.
ولفت موقع 01netالإلكتروني إلى أنه تم تخصيص كاميرا واحدة لكل 15 مواطناً. ومن المتوقع أن تُنشر هذه الكاميرات في بلدات بريطانية جديدة وفي مدن أوروبية.
تجدر الإشارة أيضاً إلى أن جمعيات أوروبية تدافع عن حقوق الإنسان تعترض على انتشار كاميرات المراقبة، وتعتقد أنها تسمح للسلطات السياسية بالتدخل في حياة الأفراد الشخصية. كما يتزايد الاعتراض على نقل المعلومات الشخصية المتعلقة بالأفراد إلى شبكة الإنترنت، ما يسهِّل تداولها.