قصر الحمراء الذي لا يزال شاهداً على الحضارة العربية في الأندلس ونهضتهم العمرانية، قد يُعلَن واحداً من عجائب الدنيا، فقد أطلقت وزيرة الثقافة الإسبانية كارمن كالفو أول من أمس حملة وطنية ليصوّت الإسبان على إدراج القصر في اللائحة العالمية الجديدة للعجائب. وتتوجّه كالفو اليوم إلى غرناطة في إطار الحملة. السلطان محمد الأول ابن الأحمر هو أول من وضع حجر الأساس لهذا القصر عام 1238. ويمتد قصر «الحمراء» فوق مساحة 13 هكتاراً، وتتميز جدرانه بالرسوم الجدارية والتفاصيل الداخلية. وبعد سقوط غرناطة تعرضت أجزاء من القصر للهدم. وهو آخر وأجمل القصور العربية الفخمة التي بُنيت في إسبانيا.
تُثار أسئلة كثيرة عن الحملة العالمية لاختيار «عجائب الدنيا السبع الجديدة»، ولكن ستعلن النتائج في 7 تموز المقبل في استاد لا لوز في لشبونة. وشارك أكثر من 28 مليون شخص في الحملة حتى 7 آذار الماضي.
في 29 الشهر الجاري سيجتمع نحو 2500 شخص من سكان غرناطة حول قصر الحمراء.