يجد الوطواط نفسه دائماً أمام الخيار الصعب، فلئن تمتع بقدرات جنسية كبيرة فإن دماغه سيكون صغير الحجم، بل متناهي الصغر، ولئن تمتع بدماغ كبير فإن حياته الجنسية لن تكون ناحجة. هذا ما أكده الباحث الأميركي سكوت بيتنيك الذي قاد دراسة «عملية» شارك فيها أساتذة من الولايات المتحدة وبريطانيا، وقد نُشرت النتائج في مجلة «بروسيدنغ أوف ذي رويل سوساستي».أستاذ علم البيولوجيا البريطاني دافيد هوكنز شارك في إعداد الدراسة، وقال إن نتائجها والاختبارات العلمية تبين أن على «الذكور أن يختاروا بين التركيز على الذكاء أو على النشاط الجنسي، أعني ذكوراً من أصناف حيوانية متعددة»، ولم يحدد هوكمز إن كان هذا الاستنتاج يصح على بني البشر.
لكنه لفت إلى أن أنثى الوطواط تتمتع بحياة جنسية منفتحة وتقيم علاقات مع عدد كبير من الذكور فتثير غيرتهم.